والدول المنتخبة هي مصر وأنغولا وموريشيوس وجنوب أفريقيا أعضاء جدد في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، ويضم المجلس 47 دولة عضوا، يتم انتخابها وفق توازنات جغرافية تضمن تمثيل مختلف الأقاليم.
يعد مجلس حقوق الإنسان، الذي يتخذ من جنيف مقرا له، الهيئة الحكومية الدولية الرئيسية داخل الأمم المتحدة المعنية بمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في العالم.
ويملك المجلس صلاحية طرح جميع القضايا والانتهاكات التي تتطلب اهتماما دوليا، ويعقد جلساته على مدار العام.
إلى جانب الدول الأفريقية الأربعة، شملت قائمة الأعضاء الجدد: الهند والعراق وباكستان وفيتنام عن مجموعة آسيا والمحيط الهادي، وتشيلي والإكوادور عن أمريكا اللاتينية والكاريبي، وإيطاليا وبريطانيا عن أوروبا الغربية ودول أخرى، إضافة إلى إستونيا وسلوفينيا عن أوروبا الشرقية.
وقال عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، د. محمد ممدوح، إن "انتخاب 4 بلدان إفريقية في مجلس حقوق الإنسان شهادة على التقدم المحرز في هذا الملف داخل هذه الدول".
وأوضح في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "اختيار الأعضاء يعتمد على مدى التزام الدول المتقدمة للعضوية بمعايير حقوق الإنسان والشفافية والنزاهة، وامتلاكها سجل نظيف في العمل الإنساني".
وذكر أن "هناك فرص والتزامات للدول الأعضاء، إذ تعزز من نفوذها الدبلوماسي، وصياغة القرارات الدولية في المجال الإنساني".
الحاكم العسكري في مدغشقر يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد.. والاتحاد الافريقي يعلق عضوية مدغشقر
قال متحدث باسم الاتحاد الأفريقي إن الاتحاد علّق عضوية مدغشقر بعد انقلاب عسكري، ويأتي ذلك في الوقت الذي أدى الحاكم العسكري الجديد العقيد، مايكل راندريانيرينا، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد عقب الانقلاب الذي قاده للإطاحة بالرئيس أندريه راجولينا.
وتعهد العقيد مايكل راندريانييرينا، قائد الانقلاب في مدغشقر، بتحول جذري في البلاد، وذلك خلال مراسم تنصيبه رئيسا للبلاد.
وجاء تنصيب راندريانييرينا بعد 3 أيام فقط من الإطاحة بالرئيس السابق أندري راجولينا، الذي فرّ إلى الخارج عقب أسابيع من احتجاجات شعبية واسعة قادها شباب من الجيل الجديد، احتجاجا على نقص المياه والكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية.
وندد راجولينا، الذي عزله المشرعون في البرلمان ، بعد يومين من فراره، بعملية الاستيلاء على السلطة ورفض التنحي رغم تصاعد مظاهرات شبان "الجيل زد" المطالبة باستقالته والانشقاقات الواسعة في صفوف قوات الأمن.
من ناحيته، يرى المتحدث الرسمي سابقا باسم الاتحاد الافريقي والخبير في الشؤون الدولية، نور الدين المازني، أن "الجيش في مدغشقر أمام تحديات كبرى بعد استلام القائد العسكري مقاليد الحكم، بعد مطالبات ثورة الشباب الذي عانى من التهميش وحرمانه من حقوقه الأساسية".
وذكر في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "تعليق العضوية في أي بلد أفريقي يكون بعد تغيير غير دستوري، مما يعد انتهاكا لقوانين الاتحاد"، مشيرا إلى أن "المنظمة القارية طالبت الجيش بتنظيم انتخابات في أقرب فرصة، أو تسليم السلطة لحكومة مدنية تدير أمور البلاد حتى إجراء انتخابات".
أنغولا تطلق وكالة فضاء وطنية لتعزيز الاستقلال التكنولوجي
أعلن الرئيس الانغولي، جواو لورينسو، إطلاق أنغولا لوكالة فضاء وطنية، وقال إن الهدف من المشروع هو تعزيز قدرة أنغولا على تطوير حلولها التكنولوجية الفضائية الخاصة، وذلك خلال كلمة ألقاها أمام الجمهور.
وأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصال الاجتماعي، ماريو أوليفيرا، أن برنامج الفضاء سيشمل أيضًا مراقبة الأرض، مشيرا إلى أن هذه التكنولوجيا ستساعد في: مراقبة البيئة، و تحسين الزراعة، وإدارة الموارد الطبيعية، والوقاية من الكوارث.
وتملك أنغولا بالفعل القمر الصناعي "أنغوسات - 2" الذي أُطلق عام 2023، ويعمل ضمن مشروع "كونيكتا أنغولا" لتقديم خدمات الاتصالات في المناطق المعزولة، ويغطي مناطق في 13 مقاطعة.
وتستند هذه الخطوة إلى الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2016 – 2025، التي أُقرّت عام 2017، وتهدف إلى توظيف تقنيات الفضاء لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وتعليقا على هذا، قال خبير علوم الفضاء، المهندس أحمد فريد، إن "أنغولا تملك قمر صناعي ضمن الاستراتيجية الوطنية للفضاء التي أقرتها البلاد"، مشيرا إلى أن "الوكالة الجديدة تركز على مراقبة الأرض والزراعة وحماية البيئة والتنبؤ بالكوارث".
ولفت في تصريحات لـ"سبوتنيك" إلى أن "علوم الفضاء بحاجة إلى تعاون إقليمي ودولي حتى تكون النتائج إيجابية لكل منطقة بحاجة إلى تطوير في المجالات المختلفة"، معتبرا أن "قارة أفريقيا أمامها فرص لتطوير التعاون بينها والنهوض أكثر في هذا المجال".