وقال أبو مرزوق: "نحن في حركة حماس تشاورنا مع مختلف الفصائل والشخصيات والمكونات الفلسطينية، وكذلك الدول الصديقة، وخلصنا إلى توافق حول الشق الأول المتعلق بوقف الحرب، وتقديم المساعدات والانسحاب من القطاع والتبادل، وقد تحقق ذلك فعلًا في شرم الشيخ بمصر".
وقال عضو المكتب السياسي في حركة حماس: "في المقابل، نؤكد على ضرورة وجود إرادة دولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لإلزام إسرائيل بما تتفق عليه وعدم السماح لها بالانقلاب على التزاماتها كما جرى مرارًا، وأن تعمل الدول المؤثرة في المشهد الدولي بالضغط على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل".
وقال أبو مرزوق: "في كل الأحوال، نرى أن المرحلة المقبلة يجب أن تكون فلسطينية بامتياز يقودها الفلسطينيون ويديرون شؤونهم بأنفسهم. ونرفض أي وصاية دولية، فشعبنا قادر على تملّك أدواته، ويمتلك الخبرات والقدرات اللازمة، وكل ما يريده هو أن يتوقف الاحتلال عن التحكم بمصيره".