ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم السبت، بيانا أوضح من خلاله أن قواته العسكرية قضت على قائد في منظومة الصواريخ المضادة للدروع في وحدة قوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن "زين العابدين حسين فتوني" القيادي في منظومة الصواريخ المضادة للدروع في وحدة قوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله" كان يهم بمحاولات إعادة إعمار بنى تحتية وصفها بـ"الإرهابية" في جنوب لبنان.
وأكد أدرعي أن "الجيش الإسرائيلي هاجم في وقت سابق اليوم في منطقة جبشيت في جنوب لبنان وقضى على الإرهابي المدعو زين العابدين حسين فتوني القيادي في منظومة الصواريخ المضادة للدروع في وحدة قوة الرضوان".
وادعى أفيخاي أدرعي أن الإرهابي كان يهم في الفترة الأخيرة بمحاولات إعادة إعمار بنى تحتية إرهابية لحزب الله في جنوب لبنان بما شكل خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وفي السياق نفسه، أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، اليوم السبت، رفض الحزب نزع سلاحه، واصفًا إياه بأنه "قوة للوطن وسيادة لبنان".
وأشار قماطي، في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "المشهد"، إلى أن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته اليومية"، مؤكدًا أن الضغوط الأمريكية والأوروبية لن تؤثر على موقف الحزب، موضحا أن حزب الله التزم بتطبيق القرار الدولي 1701، بينما تستمر إسرائيل في خرقه، رغم الرعاية الأمريكية والفرنسية للاتفاق، الذي فشل في وقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل، وفق تعبيره.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، كان قد دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يوما، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن "القوات الإسرائيلية ستبقى موجودة في منطقة عازلة بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي لضمان حماية مستوطنات الشمال".