وشدد في "خطاب العرش السامي"، خلال افتتاحه الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين بشقيه (النواب والأعيان)، على "أهمية متابعة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، وإقامة المشاريع الكبرى، وجذب الاستثمارات، ورفع مستوى المعيشة للمواطنين".
ودعا ملك الأردن إلى تطوير القطاع العام، والنظام التعليمي، والرعاية الصحية، وقطاع النقل لمواكبة متطلبات العصر.
وأشار إلى قوة الأردن في مواجهة الأزمات الإقليمية والعالمية، مستندا إلى جيشه وشعبه ومؤسساته.
وقال: "نحن اليوم لا نملك رفاهية الوقت، ولا مجال للتراخي، فعلينا الاستمرار في تطوير القطاع العام، ليلمس المواطن أثر الارتقاء بالخدمات".
وأضاف: "يتساءل بعضكم كيف يشعر الملك؟ أيقلق الملك؟ نعم، يقلق الملك، لكن لا يخاف إلا ﷲ... ولا يهاب شيئا وفي ظهره "أردني". فهذا، والحمد لله، هو أثمن ما يشتد به القائد".
وأكد الملك عبد الله الثاني، وقوف الأردن إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار تقديم المساعدات والإغاثة الطبية.
وأشار إلى رفض الأردن استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، مؤكدا موقف المملكة الثابت والداعم للقدس الشريف.
وشدد على "استمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بحماية الأردن وشرفه التاريخي".
وقال: "نقول لأهلنا في غزة سنبقى إلى جانبكم بكل إمكانياتنا، وقفة الأخ مع أخيه، وسنستمر بإرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية الميدانية".
وختم العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خطابه بالتأكيد على أن "خدمة الوطن واجب مقدس، وأن الأردن سيظل قويا بعون الله وشعبه".
وحضر افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين بشقيه (النواب والأعيان)، الملكة رانيا العبدلله، زوجة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد ﷲ الثاني، وعدد من الأمراء والأميرات، والسادة الأشراف، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي.