وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن بيانات وزارة المالية، أن نفقات الحرب بلغت حتى الآن 250 مليار شيكل (76.3 مليار دولار).
ووفقا لمسؤولين كبار في الوزارة، فقد أساءت المؤسسة الدفاعية استخدام أيام خدمة الاحتياط، مما أدى إلى "هدر مليارات الشواكل" في مدفوعات لجنود الاحتياط خلال فترات الخدمة.
وصرح وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، بأنه "من الضروري زيادة ميزانية الدفاع لتمكين نمو الاقتصاد الإسرائيلي في السنوات المقبلة"، دون الخوض في تفاصيل أخرى.
وتابع: "لقد كشفت الحرب عن وجود ثغرة في تحصينات الحياة داخل إسرائيل، ودورنا هو بناء إطار اقتصادي يسمح للمواطنين بالاسترخاء في أوقات الطوارئ، وحتى الآن، بلغت تكلفة الحرب نحو 250 مليار شيكل، والتي شملت الجيش، والتأهيل، والتعليم، والرعاية الاجتماعية".
ولم يتم تقديم أي تفاصيل عن مصادر هذه النفقات، مع أنه يُعتقد أن إجماليها يشمل تكاليف الحملات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان وإيران منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتوقفت حرب غزة وفق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة.
وتشمل هذه المرحلة إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إضافة إلى إعادة إعمار غزة وإنشاء آلية حكم جديدة من دون مشاركة حركة "حماس" الفلسطينية.
ومنذ أكتوبر 2023، أسفرت الحرب عن مقتل نحو 69 ألف شخص وإصابة أكثر من 170 ألفًا آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.