نائب ترامب: الإغلاق الحكومي أصبح "مأساة" تسبب في "ضغوط كبيرة" على الجيش والأمن القومي

اعتبر نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، اليوم الخميس، بأن أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة تحول بالفعل إلى مأساة للبلاد، وسيُسبب قريبا ضغوطا هائلة على الجيش الأمريكي والأمن القومي، وحالة طوارئ جوية.
Sputnik
وكتب فانس على منصة "إكس": "ما يفعله الديمقراطيون بشأن الإغلاق الحكومي غير مسبوق حقا... وكل هذا قادم وقريبا: حالة طوارئ جوية ستؤدي إلى تأخيرات كبيرة في سفر جميع الأمريكيين، ونفاد برامج المساعدة الغذائية وغيرها من برامج المساعدة للأمريكيين المحتاجين، فضلا عن ضغوط هائلة على جيشنا وأمننا القومي".

وأضاف: "لقد تحول الإغلاق الحكومي في الوقت الحالي من مهزلة إلى مأساة، وتقع عواقب هذه الحالة الطارئة الوطنية على عاتق كل عضو في مجلس الشيوخ وعضو في الكونغرس يرفض إنهاء الإغلاق الحكومي".

وأعلنت الحكومة الأمريكية، أمس الأربعاء، إلغاء آلاف الرحلات الجوية اعتبارا من غد الجمعة، في محاولة لتخفيف الضغط على مراقبة الحركة الجوية التي تعاني نقصا حادا في موظفيها بسبب استمرار الإغلاق الحكومي.
وفي مؤتمر صحفي، أكد وزير النقل الأمريكي شون دافي أن الحكومة ستقلص عدد الرحلات بنسبة 10% في 40 من أكثر المطارات ازدحاماً في البلاد، مشيرا إلى "نقص بنحو 2000 مراقب جوي، ونحن بحاجة إلى تخفيف الضغط عبر تقليل عدد الرحلات التي يشرف عليها المراقبون الجويون"، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
رئيس مجلس النواب الأمريكي يحذر من خطر كارثي إذا استمر الإغلاق الحكومي بعد الأول من نوفمبر
وبدأ إغلاق الحكومة الأمريكية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بسبب فشل الكونغرس في إقرار الميزانية الخاصة بالعام المالي الجديد، الذي يبدأ في أكتوبر من كل عام.
ويعني الإغلاق الحكومي توقف المؤسسات الفيدرالية الرئيسية التي تعتمد التمويل المباشر من الكونغرس، وهي أزمة تكررت عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، وتتسبب في شلل حكومي باستثناء الخدمات الأساسية مثل الصحة والبريد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أشار في تصريحات سابقة إلى أنه قد يستغل هذا الأمر في تخفيض أعداد الموظفين الحكوميين، بينما حذر المجلس الاقتصادي الوطني من أن استمرار الإغلاق قد يكلف الاقتصاد الأمريكي نحو 15 مليار دولار أسبوعيا.
مناقشة