القاهرة –سبوتنيك. وقالت السلطة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إنها تؤكد "ضرورة العمل فورا على تطبيق هذا القرار على الأرض، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية، وحماية شعبنا في قطاع غزة ومنع التهجير، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال وإعادة الإعمار ووقف تقويض حل الدولتين، ومنع الضم".
وتابع البيان أن السلطة الفلسطينية مستعدة "للتعاون مع الإدارة الأميركية وأعضاء مجلس الأمن والدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء والأمم المتحدة وجميع أطراف التحالف الدولي والشركاء في إعلان نيويورك، من أجل تنفيذ هذا القرار بما يؤدي إلى إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والذهاب إلى المسار السياسي الذي يقود إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفق حل الدولتين المستند للقانون الدولي والشرعية الدولية".
كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اعتمد أمس الاثنين، قرارًا برعاية أمريكية يجيز إنشاء قوة دولية للاستقرار في قطاع غزة.
صوّت ثلاثة عشر عضوًا من أعضاء المجلس لصالح القرار، بينما امتنع عضوان - روسيا والصين - عن التصويت.
ينص القرار على إنشاء قوة دولية للاستقرار، تعمل مع إسرائيل ومصر بموجب ولاية أولية مدتها عامان، لتأمين حدود غزة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتدريب قوة شرطة فلسطينية مُعاد تشكيلها، والإشراف على نزع سلاح "حماس" والجماعات المسلحة الأخرى.
ووفقًا لنص القرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية بمجرد تولي قوة الأمن الإسرائيلية السيطرة الكاملة. سيتولى "مجلس السلام" الانتقالي، برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تنسيق الجهود الأمنية والإنسانية وإعادة الإعمار، وتوجيه غزة نحو سلطة فلسطينية مُصلحة.
في أواخر سبتمبر/ايلول، كشف ترامب عن خطة من 20 نقطة لإنهاء الصراع في غزة.
وتنص الخطة على تخلي "حماس" والفصائل الأخرى عن مشاركتها في حكم غزة.
في 10 أكتوبر/تشرين الأول، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، وفي 13 أكتوبر، وقّع ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إعلانًا لوقف إطلاق النار في غزة.