في هذا السياق، قال نائب رئيس الائتلاف السوري وعضو اللجنة الدستورية عبد المجيد بركات، إن "المشهد الاستراتيجي في المنطقة شهد تغيرات كبيرة بعد سقوط حكومة بشار الأسد"، مشيرًا إلى أن "سوريا باتت منفتحة على مختلف المحاور الإقليمية والدولية، وسط محاولات واضحة من عدة دول لاستقطابها وكسب موقعها الجغرافي الحيوي، إضافة إلى البحث عن حلول لمشكلات خلّفها الصراع الممتد منذ 14 عاما، وعلى رأسها قضية اللاجئين وانتشار السلاح داخل البلاد".
وفي السياق العسكري، أشار بركات إلى أن "الخطوات الأخيرة لتوحيد بعض الفصائل مع الجيش الوطني كانت إيجابية، لكنها غير كافية"، مؤكدًا أن "وزارة الدفاع في الإدارة الجديدة بحاجة إلى فتح حوارات وتفاهمات أوسع، خاصة مع وجود قوى مسيطرة على مساحات واسعة مثل "قسد" في شرق الفرات، إضافة إلى تحديات في السويداء وبعض الفصائل غير المنضبطة".
وتحدث بركات عن "الدور الكبير الذي لعبته الولايات المتحدة خلال العام الماضي في دعم سوريا، على مستويات عدة"، مشيرًا إلى "جهود الجالية السورية في أميركا فيما يتعلق بإلغاء قانون قيصر".