موسكو تنفي تقارير إنشاء قاعدة بحرية جديدة في السودان

أوضحت البعثة الدبلوماسية الروسية في السودان لوكالة "سبوتنيك"، أن التقارير الإعلامية حول إنشاء قاعدة للبحرية الروسية في السودان تعيد إحياء "مخاوف" قديمة منذ خمس سنوات حول وجود روسيا في البحر الأحمر.
Sputnik
وقالت السفارة: "مادة وول ستريت جورنال، لعدم وجود مستجدات معلوماتية، تهدف إلى إعادة إحياء 'مخاوف' عمرها خمس سنوات حول وجود روسيا في البحر الأحمر".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد زعمت يوم الاثنين نقلا عن مصادر، أن السلطات السودانية عرضت على روسيا إنشاء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر. ومن المعروف أن هناك اتفاقيات بين روسيا والسودان لإنشاء قاعدة للبحرية الروسية تعود إلى عام 2020.
راديو
خبير: الاتفاق بين السودان وروسيا هو على نقطة لوجستية في البحر الأحمر وليس قاعدة عسكرية
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، صرح السفير الروسي في السودان أندريه تشيرنوفول لوكالة "سبوتنيك" بأن إنشاء القاعدة تم إيقافه مؤقتًا. وفي مارس/ آذار من العام الماضي، صرح وزير الخارجية السوداني علي صادق لوكالة "سبوتنيك" بأن السلطات السودانية لا تعترض مبدئيًا على إنشاء قاعدة بحرية روسية في البلاد.
وبحسب الاتفاقيات الموقعة في نوفمبر 2020، يتنازل السودان مجانًا لروسيا عن جزء من الميناء والمياه المجاورة له، على أن لا يتجاوز عدد أفراد النقطة البحرية في بورتسودان، والتي تُدار بوسائل وطاقم روسي، 300 شخص. وسيتمتع هؤلاء بحصانة دبلوماسية.
كما يمكن أن تتواجد في القاعدة حتى أربعة سفن روسية كحد أقصى، بما في ذلك السفن ذات المفاعلات النووية، ويمكن تجديد الاتفاقية الموقعة لمدة 25 عامًا تلقائيًا كل عشر سنوات ما لم يقدم أي من الطرفين إخطارًا بالانسحاب.
مناقشة