جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية السورية على صفحتها الرسمية على موقع "إكس"، اليوم الجمعة، قالت فيها إن دمشق ترحب بقرار الحكومة الكندية الذي يكشف إدراكه لتبعاته على القطاعات الحيوية في سوريا.
وأكدت الخارجية السورية أن "هذا القرار يمثل لحظة مهمة في مسيرة تعزيز العلاقات السورية الكندية، مشيرة إلى أنه يمهد لمرحلة جديدة من الشراكات المتعددة.
ولفتت إلى استعدادها للعمل مع جميع الشركاء الدوليين عن طريق التواصل الإيجابي، الذي يسهم في دعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار في سوريا ويصب في مصلحة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
يذكر أن العقوبات الغربية التي تم فرضها على سوريا منذ 2011، تسبب في محاصرة اقتصاد البلاد، حتى بدأت الدول الغربية في رفع العقوبات عن دمشق عقب رحيل حكومة الأسد وتولي أحمد الشرع، رئاسة سوريا للمرحلة الانتقالية، وتحرك دول العالم لاستعادة العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع البلاد.