وجرى خلال المنتدى الإعلان عن مبادرتين جديدتين أطلقهما المركز الوطني لتنمية القطاع، تمثلتا في مبادرة تأمين القطاع غير الربحي (وسق)، ومبادرة جوائز البحث في القطاع غير الربحي، الهادفتين إلى دعم العاملين في القطاع، وتحفيز المعرفة، وتعزيز الابتكار، ورفع القدرات المؤسسية للمنظمات غير الربحية.
وشهد المنتدى توقيع أكثر من 43 اتفاقية ومذكرة تعاون وتفاهم، شملت مجالات التطوير المؤسسي، والبحث العلمي، وتنمية القدرات، والتحول الرقمي، وإدارة البيانات، في خطوة تهدف إلى توسيع الشراكات وتمكين المنظمات غير الربحية ورفع جاهزيتها. ودشن المركز ضمن أعمال المنتدى شبكة تطوع الشركات وتأسيس إدارات التطوع في القطاع الخاص، والذي يهدف إلى الربط بين الجهات من مختلف القطاعات، وذلك لزيادة الفاعلية وتعزيز المساهمة ذات الأثر الإيجابي الاجتماعي من خلال إعداد الأدلة التطبيقية والمبادرات النوعية، وزيادة التنافسية في العمل التطوعي، بما يعزز من ثقافته، وفرص المشاركة فيه.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز أحمد السويلم: "المنتدى يعكس دعم القيادة للقطاع غير الربحي كركيزة أساسية في رؤية 2030، ويرسخ مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار والتأثير الاجتماعي".
وأكد أن النسخة الأولى تمثل انطلاقة عالمية لإعادة تصور دور القطاع غير الربحي كمحرك للتقدم الإنساني عبر الحوكمة والشراكات والتقنية الحديثة.