ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في بيان، أن قوات الكتيبة 601 تحت قيادة اللواء 769 الإسرائيلي، دمرت فتحة نفق في قرية "حولا" اللبنانية تم استخدامه من قبل "حزب الله"، بعد أن تم العثور عليه وإبطاله خلال الحرب.
وقامت هذه القوات العسكرية ومعها قوات اللواء 300 بتدمير مخزن للوسائل القتالية كان يستخدم من قبل "حزب الله" أيضا في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، بجسب قوله.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن "مخزن الوسائل القتالية وفتحة النفق اللذان تم تدميرهما كانا يشكلان جزءا من البنى التحتية التي استخدمها حزب الله سابقًا في جنوب لبنان".
وأضاف أدرعي في بيانه العسكري أن "قوات الجيش الإسرائيلي عثرت في فتحة النفق على وسائل قتالية ومنها قنابل هاون كان من المخطط إطلاقها باتجاه إسرائيل".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة" في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال".
ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات حزب الله".