وقال كوستا في مؤتمر في بروكسل: "ما لا يمكننا قبوله هو التهديد بالتدخل في السياسة الأوروبية"، مؤكدا أن "أمريكا لا يمكنها أن تحل محل الأوروبيين في اختيار الأحزاب أو تحديد رؤيتهم لحرية التعبير".
وتصف الاستراتيجية الأمريكية، التي نشرها البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، أوروبا بأنها "مفرطة التنظيم وتفتقر للثقة بالنفس"، وأنها تواجه "انقراضا حضاريا" بسبب الهجرة، وتؤكد أن واشنطن في عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ستسعى لتعزيز مقاومة المسار الحالي لأوروبا داخل الدول الأوروبية، بما يتماشى مع أجندات اليمين المتطرف.
وأضاف كوستا أن "الاستراتيجية الأمنية الجديدة لواشنطن تتجاوز الخلافات الطويلة الأمد مع واشنطن حول قضايا مثل تغير المناخ"، مشددا على أن "أوروبا تظل حليفا مهما لأمريكا، لكنها يجب أن تحتفظ بسيادتها".
وأصدر البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، استراتيجية جديدة للأمن القومي الأمريكي، تدعو أوروبا إلى تحمل مسؤولية دفاعها.
وتنص الوثيقة أيضا على اختلاف البيت الأبيض مع المسؤولين الأوروبيين الذين لديهم توقعات غير واقعية بشأن الصراع في أوكرانيا.