احتجاجات في قبرص تطالب بطرد إسرائيل من برنامج "أفق أوروبا" للأبحاث

شهدت العاصمة القبرصية نيقوسيا، أمس الجمعة، احتجاجاً أمام مبنى المفوضية الأوروبية، شارك فيه نحو 40 ناشطاً وباحثاً وطالباً، للمطالبة بطرد إسرائيل من برنامج "أفق أوروبا" التابع للاتحاد الأوروبي، والذي يُمول الأبحاث والابتكارات بميزانية تصل إلى 95 مليار يورو.
Sputnik
يأتي الاحتجاج ضمن حملة أوروبية منسقة شملت مظاهرات في أكثر من 20 مدينة أوروبية، يقودها طلاب وباحثون يتهمون الاتحاد الأوروبي بدعم ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" في غزة من خلال تمويل إسرائيلي، حسبما نقلت صحيفة "سايبرس ميل" القبرصية.
أمريكا تستضيف مؤتمر الدوحة الأسبوع المقبل لمناقشة خطط "قوة الاستقرار" في غزة
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "أفق أوروبا، لا يمكنك الاختباء، نحن نتهمك بالإبادة الجماعية!".
واتهم النشطاء البرنامج بتمويل مشاريع إسرائيلية في صناعات الفضاء، تقنيات المراقبة، الاستجواب، والطائرات المسيرة العسكرية.
"اليونيسف" تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة
وانتقدوا المفوضية الأوروبية لعدم اتخاذ إجراءات حاسمة، مشيرين إلى أنها اقترحت تعليقاً جزئياً يقلل التعاون بنسبة 20% فقط، واصفين ذلك بـ"النفاق".
واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عندما أعلنت حركة "حماس" بدء عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بإعلان حالة الحرب، وبدأت حملة عسكرية واسعة النطاق شملت قصفاً مكثفاً ثم عمليات برية داخل القطاع.
نقص حاد في مخزون المستهلكات المختبرية يعيق فحوصات المرضى والجرحى في غزة
ومع تصاعد العمليات العسكرية واتّساع الكارثة الإنسانية في غزة، نشطت الوساطات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، للوصول إلى تفاهمات تُمهّد لوقف إطلاق النار.
وأسفرت هذه الجهود عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية، دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتضمن وقفاً مؤقتاً للعمليات القتالية وإطلاق دفعات من المحتجزين من الجانبين، إضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع
مناقشة