وتابع روبيو مؤكدا عبر منصة "إكس": أن "أمريكا ستتخذ إجراءات لضمان الوفاء بالوعود التي تم قطعها لترامب".
وأكد رئيس رواندا، بول كاغامي، يوم الخميس الماضي، أن بلاده غير مسؤولة عن تصاعد الصراع المسلح في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك خلال مراسم أداء الوزراء الجدد لليمين الدستورية.
وقال كاغامي في كلمته، التي بثتها هيئة الإذاعة الرواندية: إن اتهامات بعض الأطراف بأن المشكلة الحالية بدأت بعد توقيع اتفاقيات السلام وتحمّل رواندا المسؤولية كاملة، "غير صحيحة"، مشددا على أن الأزمة جاءت نتيجة تصرفات جيران رواندا وليس بسبب بلاده.
يأتي ذلك بعد توقيع كل من كاغامي، ورئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتفاقية السلام المعروفة باسم "اتفاقات واشنطن" في واشنطن، بحضور سياسيين أفارقة بارزين، بينها رئيس أنغولا، جواو لورينسو.
وتنص الاتفاقية، بحسب ترامب، على وقف إطلاق النار الدائم، ونزع سلاح الجماعات غير الحكومية، وإعادة اللاجئين إلى مناطقهم، بالإضافة إلى تحقيق العدالة والمساءلة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين.
إلا أن جماعة "إم 23" المسلحة، التي يُزعم أنها مدعومة من رواندا، كثّفت هجماتها في إقليم جنوب كيفو شرقي الكونغو خلال الأيام الأخيرة، متقدمة تدريجيا نحو مدينة أوفيرا.
وتشهد الكونغو منذ عام 2022 تصعيدا للصراع بين القوات الحكومية وقوات المتمردين في الشرق، فيما تتهم الحكومة الكونغولية رواندا بدعم حركة "23 مارس"، بينما تنفي رواندا هذه الاتهامات بشدة.