وأشار الجهاز، في بيان له، إلى أن "المقبوض عليه يعد عنصرا عالي الخطورة، بدأ نشاطه الإرهابي عام 2004، ضمن تنظيم القاعدة في بغداد تحت كنية "أبو علياء"، متخصصًا في تجهيز العبوات الناسفة وقيادة مفرزة من خمسة عناصر لتنفيذ العمليات الإجرامية".
وأضاف: "أظهرت التحقيقات أن الإرهابي كان مسؤولا عن ربط أجهزة التفجير بالهواتف النقالة، وقد سلّم أكثر من 100 جهاز تفجير، كما شارك مباشرة في تنفيذ عمليات استهدفت مناطق مختلفة من بغداد، وتمتلكه خبرة متقدمة في التفجيرات المزدوجة لاستهداف فرق الإنقاذ والقوات الأمنية".
وتابع الجهاز في بيانه: "بعد عمليات التحرير، انتقل إلى محافظتي صلاح الدين وكركوك، وغيّر كنيته إلى "أبو مصطفى" ليشغل منصب مسؤول الاتصالات والإشراف على تجهيز وتشفير منظومات الاتصالات، قبل أن يهرب خارج العراق بعد انهيار التنظيم".
وأكد جهاز الأمن الوطني العراقي أن القبض على العنصر المذكور، "يمثّل ضربة جديدة للإرهاب ويؤكد استمرار العمل الاستباقي للأجهزة الأمنية في ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية".