ونقلت وسائل إعلام غربية، ظهر اليوم الخميس، عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى أي صلة بين الحادث والتحقيق الجاري في هجوم بونداي الإرهابي.
وكان الهجوم الدامي في بوندي، الأحد الماضي، قد أسفر عن مقتل 15 شخصا كانوا مجتمعين على الشاطئ للاحتفال بعيد الأنوار (حانوكا) اليهودي.
وأقامت أستراليا، الأربعاء، مراسم جنازات عدد من ضحايا حادث إطلاق النار الجماعي، الذي أودى بحياة 15 شخصا خلال احتفال بعيد الأنوار اليهودي" في شاطئ بوندي بمدينة سيدني.
ووقعت الحادثة عندما فتح مسلحان النار على حشد يضم أكثر من ألف شخص كانوا يحتفلون بأول أيام عيد "حانوكا"، بحسب وسائل إعلام أسترالية.
وأعلنت شرطة نيو ساوث ويلز الأسترالية، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن المنفذين هما أب وابنه، الأب (50 عاما) قُتل برصاص الشرطة في الموقع، بينما الابن (24 عاما) في حالة حرجة في المستشفى تحت حراسة أمنية مشددة.
وصنّفت الشرطة الهجوم "عملا إرهابيا" يستهدف الجالية اليهودية بشكل مباشر، ووصفه رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، بـ"عمل شر خالص ومعاداة للسامية"، مشيرًا إلى أنه "شوّه إلى الأبد" صورة شاطئ "بوندي" الرمزي للفرح والاحتفال.
وأشاد المسؤولون بشجاعة مدنيين تدخلوا لنزع سلاح أحد المهاجمين، ما حال دون وقوع مزيد من الضحايا.