و قال منصور في مداخلة له عبر إذاعة "سبوتنيك": "لو كان الغرب يريد إيجاد حل للأزمة الأوكرانية، لما دعم كييف بالمساعدات المالية والعسكرية المتطورة"، معتبرا أن "المسألة غير محصورة بأوكرانيا، بل أن الغرب يريد أن يقتص من روسيا ويريد توسعة حدوده باتجاه الحدود الروسية، وهذا أمر غير مقبول ويعتبره الرئيس بوتين تهديدا للأمن القومي الروسي".
وأضاف منصور: "بوتين يضع الكرة الآن في مرمى الغرب لأنه يعرف من يقف وراء أوكرانيا التي لا تستطيع أن تستمر في هذا الصراع لولا الدعم المقدم لها"، مؤكدا أن "ترامب يستطيع أن يؤثر بفعل حكمه وموقعه وصلاحياته الواسعة وأن يوقف الصراع الأوكراني".
وأشار منصور إلى "تأكيد بوتين وروسيا باستمرار عن نوايا عقد المفاوضات"، متسائلا عن "أي مفاوضات إذا كان الغرب لا يسمح لأوكرانيا بالذهاب نحو الحل؟، وبالتالي هذا يعني أننا ما زلنا في النفق".
وأردف وزير الخارجية اللبناني الأسبق: "بوتين أكد في رسالته أن روسيا ليست بلقمة سائغة ولن تتنازل عن حقوقها في أوكرانيا، وعلى أوروبا أن تقف وتتطلع إلى حل إيجابي".
وأضاف منصور: "امتلاك روسيا للقدرات العسكرية الهائلة، رسالة للغرب، الذي إذا كان يتصور أن روسيا ستستلم أو تتنازل عن حقوقها بأي شكل من الأشكال، فهذا مستحيل وغير وارد"، مشددا على أنه "في حال أراد الغرب التصعيد في العمليات العسكرية وتزويد أوكرانيا بالأسلحة المتطورة، فإن ذلك سيشكل تهديدا مباشرا لروسيا التي لن تسكت عن ذلك".
وتساءل منصور: "روسيا انفتحت على العالم بشكل إيجابي، إذًا لماذا هذا التوسع للحلف الأطلسي؟"، لافتا إلى "وجود نوايا سلبية لا تريد أن ترى روسيا بعيدا عن التأثير الغربي".
وردا على سؤال حول ماذا يمكن أن يحمل العام المقبل لروسيا، قال منصور: "إذا كان عام 2026 سيكون استمرارا لعام 2025، حيث يلجأ الغرب لتزويد أوكرانيا بالمزيد من السلاح والمال، فهذا يعني أن الغرب يريد أن يدخل في مواجهة لا أحد يعرف متى تنتهي مع روسيا، في المقابل على الغرب أن يعرف أن روسيا تستند في المواجهة إلى قاعدة شعبية ووحدة وطنية روسية".
وردا على سؤال حول ماذا يمكن أن يحمل العام المقبل لروسيا، قال منصور: "إذا كان عام 2026 سيكون استمرارا لعام 2025، حيث يلجأ الغرب لتزويد أوكرانيا بالمزيد من السلاح والمال، فهذا يعني أن الغرب يريد أن يدخل في مواجهة لا أحد يعرف متى تنتهي مع روسيا، في المقابل على الغرب أن يعرف أن روسيا تستند في المواجهة إلى قاعدة شعبية ووحدة وطنية روسية".