راديو

هل يكون "الحجب العمري" هو الحل الأخير لحماية المراهقين من منصات التواصل الاجتماعي؟

نناقش في حلقة اليوم من برنامج "صدى الحياة" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك"، موجة عالمية لحظر وصول المراهقين إلى منصات التواصل الاجتماعي.
Sputnik
أطلقت الحكومة الأسترالية خطة لحظر وصول المراهقين وصغار السن إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل "إنستغرام" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة) و"تيك توك" وغيرهما، ما جعل العديد من الدول تدرس اتباع النهج ذاته.
حول هذا الموضوع، قال المستشار القانوني المتخصص في تكنولوجيا أمن المعلومات والبيانات الأستاذ مصطفى جمال:

الخطوة الأسترالية ليست حجبًا أو رقابة بل تميل للتنظيم أكثر، لأن هناك فروقات بين هذه المصطلحات، فالحجب يعني منع الخدمة بالكامل، أما الرقابة فهي تدخل للموافقة أو عدم الموافقة مع إدراك المعايير والشروط للمحتوى. أما فيما يخص الغرامات المفروضة على المنصات، فهي تُفرض حسب حجم الشركة عالميا، والشركات التكنولوجية، التي تدير منصات التواصل الاجتماعي ذات رأسمال ضخم، لكن سبب الحجم المالي الكبير للغرامات هو من أجل ردع الشركات.

وأضاف جمال في حديثه لبرنامجنا:

يمكن إرجاع السبب الرئيسي وراء هذا التوجه نحو شركات ومنصات التواصل الاجتماعي إلى المشاكل، التي تحدث داخل المنصات وتتسبب في انتحار وموت المراهقين وصغار السن، بدءًا من تحديات "تيك توك" الخطرة وحتى التنمر الرقمي، فمن وجهة نظري كخبير قانوني، أوافق على مبدأ "الحماية عبر المنع"، ومبدأ التعليم من خلال التمكين والرقابة الذكية بنفس المستوى، وحماية الأجيال، وفرض السيادة الرقمية للدول.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
مناقشة