ونقلت وسائل إعلام غربية، مساء اليوم الأحد، عن وزارة الخارجية الألمانية، أنه تمت الموافقة على إصدار 101 ألف و756 تأشيرة حتى نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك لمواطني الدول الخمس الأكثر الذين يشكلون الفئة الأكبر من مقدمي طلبات اللجوء.
وأكدت أن تلك التأشيرات توزعت بين مواطني هذه الدول الخمس كما يلي: الأتراك (14 ألفا و907)، السوريون (13 ألفا و148 تأشيرة) والهنود (تسعة آلاف و286 تأشيرة) ومواطنو كوسوفو (سبعة آلاف و143 تأشيرة) وألبان (أربعة آلاف و426 تأشيرة).
وذكرت أن تأشيرات لم شمل الأطفال مع أبائهم شكلت ما يزيد قليلا عن ثلث الحالات (37 ألف و227 تأشيرة)، فيما أصدرت السلطات الألمانية في الفترة المشار إليها حوالي 3500 تأشيرة لم شمل الآباء مع أطفالهم.
وكانت تأشيرات لم شمل الأزواج، هي الأكثر شيوعا إذ تم إصدار 44 ألف و426 تأشيرة لأزواج أجانب مقيمين في ألمانيا، كما تم إصدار 16 ألف و298 تأشيرة إضافية لتمكين أشخاص من الانتقال للعيش مع أزواج يحملون الجنسية الألمانية.
ويشار إلى أن حق لم الشمل يقتصر في الغالب على "الأسرة النواة"، أي الزوجين والأطفال القُصَر، وتوجد استثناءات في عدد محدود من الحالات الإنسانية الخاصة.
وكانت الحكومة الألمانية قد أدخلت في مارس 2024 تعديل قانوني يمكن من خلاله استقدام آباء وأصهار الأشخاص ذوي الكفاءات العالية والكوادر الفنية المتخصصة، ممن لهم القدرة على إعالة كامل الأسرة بقدراتهم الذاتية.