وفي حديثه لـ "سبوتنيك"، قال أستاذ مساعد الاتصالات الضوئية والكمومية بجامعة النيل، د. سالم حجازي: إن "الحواسيب الكمومية تمثل نقلة ثورية عن الحواسيب التقليدية، إذ تعتمد على تقنيات متنوعة مثل الفوتونات (الضوء)، والأيونات المحاصرة، أو المواد فائقة التوصيل، أما الحواسيب العادية فتعتمد على البتات الرقمية (0 أو 1)، بينما تستخدم الكمومية "الكيوبتات" التي يمكنها اتخاذ قيم لا نهائية بين 0 و1 بفضل ما يعرف بالتراكب الكمي، مما يتيح معالجة بعض المشاكل المعقدة بسرعة فلكية"، مشيرا إلى أن "أداء هذا النوع من الحواسيب يعتمد على خاصية التشابك الكمي، الذي يربط كيوبتات منفصلة جغرافيا تتغير حالاتها بطريقة متزامنة".
ويقول استشاري الطب النفسي، د. جمال فرويز: إن "ظهور علامات الشيخوخة المبكرة لدى الرجال ترجع إلى الضغوط النفسية والاقتصادية الكبيرة التي يتحملونها، خاصة في المجتمعات ذات الطابع الذكوري، إذ يشعر الرجل بالمسؤولية المادية والعاطفية عن الأسرة، وهذه الضغوط، مع الأزمات العالمية والحروب التي تؤثر نفسيا أكثر على الرجال، مما يسرع من علامات الشيخوخة مقارنة بالنساء، أما النساء، فهن يعشن عمرا أطول بشكل عام، إذ يمثلن 60 - 70% من متلقي المعاشات، وتركيز الدوبامين لديهن أعلى في مناطق الدماغ، مما يمنحهن دقة وحدة ملاحظة أفضل".