وقال ليخاتشيوف في تصريحات للصحفيين: "ستقرر روسيا الاتحادية، بصفتها مالكة المحطة، وجهة ونوع الكهرباء المطلوبة، سواء كانت لشبه جزيرة القرم، أو دونباس، أو لروسيا، أو لمشاريع دولية أخرى. وفي هذه الحالة، سيتم إبرام جميع الاتفاقيات الجديدة خلال فترة التشغيل الاعتيادي للمحطة. ولكن للأسف، لا يُمكننا تحديد موعد ذلك بشكل دقيق".
وأوضح ليخاتشيوف بأن "الجانب التجاري لتشغيل محطة زابوروجيا النووية قد يطُرح لمفاوضات دولية"، مشيرا إلى "أن المؤسسة المشغلة لمحطة زابوروجيا النووية هي الوحيدة المخولة بإدارتها".
وأضاف ليخاتشيوف: "كثيرا ما يُطرح السؤال: هل يُمكن لأي جهة أخرى غير "روساتوم" إدارة المحطة والتحكم بها؟ والجواب هو أن جهة واحدة فقط هي التي يُمكنها إدارة المحطة والتحكم بها وضمان سلامتها، وهي منظمة تشغيلية تأسست وفقا للتشريعات الروسية، وهذه المنظمة التشغيلية موجودة بالفعل. حتى الآن، تم ضمان تشغيل المحطة دون أي حوادث في ظل هذه الظروف القتالية غير المسبوقة والصعبة للغاية".
وتقع محطة زابوروجيا للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، بالقرب من مدينة "إنيرغودار". وهي أكبر محطة نووية لتوليد الكهرباء في أوروبا، وتضم ست وحدات طاقة، كل منها بقدرة 1 غيغاوات.
وفي تشرين الأول/أكتوبر2022، أصبحت تحت إدارة خبراء روس. وتوقف توليد الطاقة في وحداتها منذ أيلول/سبتمبر 2022، وهي في وضع الإيقاف التام منذ نيسان/أبريل 2024.