وأكدت الخارجية المصرية، في بيان، أن الاشتباكات الجارية وما يصاحبها من ترويع للمدنيين تنذر بتداعيات خطيرة على أمن واستقرار سوريا، محذّرة من انعكاساتها السلبية على الأوضاع الإنسانية والأمنية في البلاد.
ودعت القاهرة إلى خفض التصعيد بشكل فوري، وتغليب مسارات التهدئة والحوار، بما يسهم في احتواء الأزمة ومنع اتساع رقعة العنف.
وشددت وزارة الخارجية المصرية على أن الحل المستدام للأزمة السورية يظل مرهوناً بإطلاق عملية سياسية شاملة تراعي مصالح الشعب السوري وتحفظ وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
وكانت أحياء الشيخ مقصود والأشرفية والليرمون داخل مدينة حلب شمالي سوريا شهدت، يوم أمس الاثنين، اشتباكات عنيفة بين قوات الأسايش الكردية والقوات الحكومية السورية، استمرت لساعات عدة، وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين، إضافة إلى أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
ودخل الطرفان لاحقاً في مفاوضات أفضت إلى التوصل لاتفاق يقضي بوقف كامل لإطلاق النار في المناطق التي شهدت الاشتباكات، وذلك وفق ما أكدته مصادر محلية لـ"سبوتنيك".