تقرير: صادرات روسيا العسكرية مرشحة لبلوغ 17 مليار دولار سنويا بعد العملية العسكرية

أكد إيغور كورتشينكو، مدير مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية (CAMTO)، لوكالة "سبوتنيك"، أنه بعد الانتهاء من العملية العسكرية الخاصة، سيتم تركيز جزء كبير من القدرة الصناعية الروسية لإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية على ضمان صادرات الأسلحة المحلية، والتي يمكن أن تصل إلى ما يقرب من 15-17 مليار دولار سنوياً.
Sputnik
قال كورتشينكو: "وفقًا لتقديرات مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية، ستصل مبيعات صادرات الأسلحة الروسية في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة بعد نهاية العملية العسكرية الخاصة إلى ما يقرب من 15-17 مليار دولار سنويًا. وهذا رقم جيد للغاية ".

أكد أن صناعة الدفاع الروسية فاقت كل التوقعات خلال العملية الخاصة، إذ زادت إنتاج الأسلحة بشكل ملحوظ في عدة مجالات. وبدورها، أثبتت الأسلحة الروسية، التي جرى تحديثها وتطويرها استنادًا إلى الخبرة العملية في الحروب الحديثة عالية التقنية، تفوقها على النماذج الغربية خلال العملية العسكرية الخاصة. وهذا لا يضمن فقط طلبًا مرتفعًا ومستقرًا في المستقبل في السوق العالمية، بل سيمكن روسيا أيضًا من الحفاظ على مكانتها كثاني أكبر مُصدر للأسلحة في العالم.

وأوضح أن القيادة الروسية، إلى جانب الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني (FSMTC) وشركة روسوبورون إكسبورت، تعمل بنشاط للحفاظ على موقع روسيا بين كبار موردي السلاح في العالم.
الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مقاتلات "سو-30 إس" المتطورة
وتابع: "على الرغم من الوضع الجيوسياسي المعقد والضغوط والعقوبات التي أقرها الغرب، فإن بلدنا يعمل على توسيع العلاقات العسكرية التقنية مع الدول الأجنبية ويفي بالتزامات التصدير بدقة، مما يؤكد سمعة روسيا كشريك تجاري موثوق به".
مناقشة