وكشفت وكالة "أكسيوس": "من المتوقع أن يثير ترامب خلال اجتماعه مع نتنياهو الوضع في الضفة الغربية ومخاوف انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية. وترغب إدارة ترامب في تنفيذ خطة طموحة لإصلاح السلطة، لكنها لن تنجح إذا استمر الإسرائيليون في تقويضها".
ووفقاً للوكالة، فإن إدارة ترامب تريد من إسرائيل اتخاذ خطوات لمكافحة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة بشأن توسيع المستوطنات.
وكان مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد صرح لوكالة "سبوتنيك" في 8 ديسمبر/كانون الأول، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر/كانون الأول في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت إسرائيل رسميا إنشاء 11 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، إلى جانب الاعتراف بـ8 بؤر استيطانية غير شرعية وأحياء تابعة لمستوطنات قائمة، كمستوطنات رسمية جديدة.
وبحسب القانون الدولي، تعد هذه المستوطنات غير شرعية.
ووفقا لـ"حركة السلام الآن" الإسرائيلية، فإن "نحو نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة المحتلة، في حين يقيم نحو 250 ألف مستوطن بمستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية".