وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات في جمهورية أفريقيا الوسطى، في بيان، أن "البلاد تشهد اليوم، انتخابات رئاسية وتشريعية وإقليمية وبلدية، حيث جرى تخصيص 6762 مركزًا للاقتراع على مستوى الجمهورية، فتحت أبوابها في الساعة السادسة صباحًا، وتستمر حتى السادسة مساءً (بالتوقيت المحلي)".
ويضم سجل من يحق لهم التصويت نحو مليونين و398 ألف ناخب، حسب بيانات الهيئة.
ويعد رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى المنتهية ولايته فوستين أركانج تواديرا، أبرز المرشحين، الذي يسعى للفوز بولاية ثالثة. وينافسه 6 مرشحين آخرين أبرزهم أنيسيه جورج دولوغيلي، رئيس الوزراء السابق زعيم المعارضة مؤسس حزب "الاتحاد من أجل النهضة" في أفريقيا الوسطى.
وفي الانتخابات التشريعية، تتنافس الأحزاب على 144 مقعدًا في الجمعية الوطنية (البرلمان)، مقابل 140 مقعدا في الدورة الانتخابية البرلمانية السابقة.
والأسبوع الماضي، استقبل رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في جمهورية أفريقيا الوسطى، وفودا دولية عدة لمراقبة العملية الانتخابية، بينها وفد من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا.
كما تشارك بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، في تنظيم الانتخابات، حيث قالت في منشور عبر حسابها على منصة "إكس": "بدأ التصويت في جمهورية أفريقيا الوسطى. هذا يوم تاريخي، يشهد إجراء 4 انتخابات مجتمعة في آن واحد، بما في ذلك الانتخابات البلدية، وهي الأولى منذ نحو 40 عامًا".
وأضافت: "تدعم "مينوسكا" تنظيم هذه الانتخابات في نطاق التفويض الممنوح لها".
ومطلع الشهر الجاري، صرح وزير الدفاع في جمهورية أفريقيا الوسطى كلود رامو بيراو، بأن بلاده طلبت من روسيا الاتحادية والأمم المتحدة، المساعدة في تنظيم الانتخابات العامة.
وقال رامو بيرو، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" بمناسبة "يوم الجمهورية": "طلبنا من شركائنا الروس وبعثة مينوسكا مساعدتنا، ليس في ضمان الأمن فقط، بل في تنظيم الانتخابات أيضا. ومن بين أمور أخرى نحتاج إلى مساعدة لوجستية - نقل أعضاء لجان الانتخابات الإقليمية إلى الميدان، وتسليم صناديق الاقتراع، وأوراق الاقتراع، وما إلى ذلك".