الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة الجنوبي ويعتقل سوريا

ذكرت وسائل إعلام سورية، اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية توغلت غرب قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي.
Sputnik
وأفادت وكالة الأخبار السورية "سانا"، مساء اليوم الأحد، بأن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من 4 آليات عسكرية توغلت من تلة أبو غيتار باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي، وقامت باعتقال الشاب إبراهيم غازي الشنور أثناء قيامه برعي الأغنام في المنطقة".
وأكدت أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت، في وقت سابق من اليوم الأحد، أيضا، خمسة شبان من محافظة درعا، أثناء قيامهم بالبحث عن الفطر البري في الأراضي الزراعية القريبة من بلدة كودنة في ريف القنيطرة الجنوبي.
مصادر لـ"سبوتنيك": اشتباكات عنيفة بين "الأسايش" والقوات السورية
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق، نقلًا عن مصدر سوري مقرّب من الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بأن المحادثات بين إسرائيل وسوريا، حول اتفاق أمني "أحرزت تقدمًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة، مع احتمال التوقيع عليه قريبا"، على حد قولها.
وقال المصدر لإحدى تلك الوسائل: "هذا الاختراق الأخير يُعزى إلى الجهود الكبيرة، التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مشيرًا إلى أنه "من المحتمل أن يتم توقيع الاتفاق، الذي سيتضمن ملحقًا دبلوماسيًا، خلال اجتماع سوري إسرائيلي رفيع المستوى في إحدى الدول الأوروبية في المستقبل القريب".
وبحسب المصدر، فإنه "لا يُستبعد إمكانية توقيعه في اجتماع بين الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن "دمشق تتوقع التوصل إلى اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل، على أساس اتفاقية الهدنة لعام 1974، مع بعض التعديلات الطفيفة ودون مناطق عازلة، بحلول نهاية العام (2025)".
وبحسب قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية، فإن إسرائيل ترفض مطلب سوريا بانسحاب إسرائيلي من جميع النقاط، التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي في سوريا، بعد رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقالت مصادر إسرائيلية للإعلام الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي "سينسحب من بعض النقاط التسع، التي يسيطر عليها حاليًا في الأراضي السورية فقط، مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا، وليس اتفاقًا أمنيًا".
مناقشة