وأكد عبدي، في كلمته خلال الاجتماع الطارئ في جامعة الدول العربية، أن "الصومال لن يكون طرفا في أي مسعى لتهجير الفلسطينيين"، وأن بلاده ستعمل خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن 2025 - 2026 ورئاستها الدورية للمجلس في يناير 2026 على إفشال هذه الخطط".
وأشار إلى أن "الاعتراف الإسرائيلي يمثل اعتداء مباشرا على الأمن القومي العربي وأمن الملاحة في البحر الأحمر"، داعيا الدول العربية إلى "الوقوف بحزم ضد هذه الاعتداءات ووضع سياسات جادة لمنع تكرارها"، وفقا لمتابعة من مراسل "سبوتنيك".
وكانت الصومال، دعت في وقت سابق، إلى عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث الاعتراف الإسرائيلي.
وأدانت العديد من الدول العربية والإسلامية اعتراف إسرائيل بالإقليم، حيث شددت الدول العربية والإسلامية على أن الخطوة الإسرائيلية تهدد الأمن والاستقرار ووحدة الصومال والأمن في المنطقة بشكل عام.
أكد وزراء خارجية مصر والجزائر وجزر القمر وجيبوتي وغامبيا وإيران والعراق والأردن والكويت وليبيا والمالديف ونيجيريا وسلطنة عُمان وباكستان وفلسطين وقطر والسعودية والصومال والسودان وتركيا واليمن ومنظمة التعاون الإسلامي على الرفض القاطع لإعلان إسرائيل اعترافها بإقليم "أرض الصومال".
وأصبحت إسرائيل أول دولة تعترف بإقليم أرض الصومال الانفصالي في الصومال، ما منحها شريكاً جديداً مطلاً على ساحل البحر الأحمر الاستراتيجي.