وأكد الداعية الإسلامي الشيخ، د. مظهر شاهين، أن "الإسلام لا يمانع في تهنئة المسلمين لغير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم الاجتماعية، مثل رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد وشم النسيم، استنادًا إلى قوله تعالى: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها". فالإسلام يقصر العيدين التعبديين على عيد الفطر وعيد الأضحى، أما المناسبات الأخرى فهي اجتماعية يجوز فيها إدخال السرور على القلوب ورد التهنئة".
وحول الجانب الاقتصادي لاحتفالات رأس السنة، قال نقيب السياحيين في مصر استشاري الإعلام السياحي، د. باسم حلقة، إن "ليلة رأس السنة الميلادية من أبرز المناسبات العالمية التي يحتفل بها في مصر بشكل خاص، ويساهم القطاع الخاص، ممثلاً في الفنادق والمطاعم وشركات السياحة، في تحويل هذه الليلة إلى حدث اقتصادي-اجتماعي هام، من خلال تقديم برامج سياحية متكاملة تشمل الإقامة والحفلات بأسعار مدفوعة، مما يدر إيرادات كبيرة للاقتصاد المصري. كما يحرص منظمو الرحلات الدوليون على إدراج مصر في برامجهم خلال هذا التوقيت لجذب مجموعات سياحية كبيرة، مستفيدين من الاستقرار الأمني والسياسي، والجو الدافئ، والأسعار المنافسة مقارنة بدول المتوسط".