وأضاف ماسلينيكوف في تصريح لصحيفة "إزفستيا": "نأمل أن يدرك الأوروبيون أخيرا أنهم في الواقع يعانون بأنفسهم من خط العقوبات التي ينتهجونها تجاه روسيا. عاجلا أم آجلا سيضطرون إلى مراجعة نهجهم، انطلاقا من حقيقة أن روسيا، بصفتها جارا على القارة، لن تذهب إلى أي مكان".
وفي عام 2022، واجه الاقتصاد الروسي عقوبات غربية غير مسبوقة. ومنذ ذلك الحين، فُرضت على البلاد قيود عديدة، بلغ عددها، بحسب تقديرات "سبوتنيك"، قرابة 31 ألف عقوبة.
وعلى وجه الخصوص، اعتمد الاتحاد الأوروبي في أكتوبر من هذا العام حزمة العقوبات التاسعة عشرة. وفي ديسمبر، أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي تمديد العمل بـ19 حزمة من العقوبات المفروضة على روسيا حتى 31 يوليو 2026.
من جانبها، أكدت روسيا مرارا على أن البلاد ستتمكن من مواجهة ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بفرضها قبل عدة سنوات ويواصل تشديدها.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات المفروضة على روسيا. كما صدرت داخل الدول الغربية نفسها آراء عدة تشكك في فاعلية العقوبات المناهضة لروسيا.