وقال أوباما في مقابلة مع محطة "سي أن أن" التلفزيونية، إن" الرئيس فلاديمير بوتين اتخذ قرارا بشأن شبه جزيرة القرم وأوكرانيا، ليس بسبب بعض الاستراتيجيات الكبرى، ولكن بسبب احتجاجات الميدان التي باغتته، وهروب (الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش) بعدما حققنا نقل السلطة "في أوكرانيا".
ووصف أوباما تصرفات الرئيس الروسي، بـ"الارتجال"، والتي في رأيه، تسبب بتعميق انتهاكات المعايير الدولية أكثر فأكثر.
وتدهورت العلاقات بين روسيا والغرب بسبب الوضع في أوكرانيا. في نهاية يوليو/ تموز 2014، انتقل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من فرض عقوبات محددة استهدفت بعض الأفراد والشركات، إلى اتخاذ تدابير ضد قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي.
وعلى وجه الخصوص، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، العام الماضي، عقوبات ضد عدد من المؤسسات المالية الروسية، بما في ذلك بنك "في تي بي"، وأغلقت فعلياً أمامهم أسواق المال الغربية.
وردا على ذلك، قلصت روسيا وارداتها الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات ضدها: الولايات المتحدة، والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكندا، وأستراليا والنرويج.
وأعلنت روسيا مرارا أنها ليست طرفا في الصراع الداخلي الأوكراني، وهي مهتمة في التوصل إلى حل مبكر وسريع له.