ووفقا لمشروع الميزانية: "لزيادة قوة الحكومات والاقتصادات الأكثر استهدافا من قبل الضغط الروسي، توفر الميزانية مبلغاً إضافياً بقيمة 117 مليار دولار لصناديق المساعدات الخارجية الموجهة خصيصا نحو مواجهة الأعمال العدوانية الروسية في أوكرانيا، و 51 مليون "دولار لمواجهة الضغط الروسي والأعمال الهادفة لزعزعة الاستقرار في مولدوفا وجورجيا.
كما طلب الرئيس الأمريكي في مشروع الميزانية 1 مليار دولار لتقديم ضمان لقروض إضافية لأوكرانيا.
واستناداً لمشروع الميزانية لعام 2016 «تتضمن الميزانية التمويل الذي يمكن أن يدعم تقديم ضمانة قرض إضافي، وتوفير ما يصل إلى 1 مليار دولار من التمويل في عام 2016 ، إذا سمحت الظروف، لمساعدة أوكرانيا في مواصلة طريقها للانتعاش الاقتصادي، والإصلاحات".
هذا وتخطط الولايات المتحدة لرصد 16 مليون دولار إضافية من ميزانيتها لعام 2016 لمواجهة روسيا في مجال الإعلام، بحسب مشروع قرار الميزانية المقدم من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وجاء في مشروع الميزانية الذي عرضه البيت الأبيض: «من خلال استثمار 16 مليون دولار في نشاطات الولايات المتحدة الدولية في وسائل الإعلام، ستقوم الولايات المتحدة بمحاولة التأثير على الناس في الدول البعيدة التي يجري فيها تعتيم إعلامي، لتقوية الدور الأمريكي في دعم حرية الكلمة واستقلالية الصحافة ولتدعيم مصالح الولايات المتحدة في السياسة العالمية".
ويشير بيان الخارجية الأميركية إلى أن هذه الإضافات ستساعد "على مواجهة الدعاية الروسية في كل أوروبا وآسيا الوسطى"