وقال المتحدث أن" الخاطفين كانوا لا يعلمون جنسيات الطيارين في وقتها، وسيكونون حريصين على سلامة الرهائن من أجل مقايضتهما بفديات مالية".
وأوضح المصدر أن هذه مجموعات "النهب المسلح " قد اعتادت منذ زمن على الخطف وطلب أموال الفدية من الجهات التي يعمل لديها الرهائن وليس من الحكومة
ويذكر أنه تم اختطاف الطيارين الروس يوم الخميس الماضي، ولم يُعرف حينها من قام بعملية الخطف وما مطالبهم.
وأضاف المصدر أن" مجموعة من العرب اعترضت حافلة ركاب تابعة لـ "يوناميد" كانت تقل أثنين من الطيارين الروس ومعهم سوداني أَخر، كانوا في طريقهم من مقر تابع لبعثة "يوناميد" يقع خارج مدينة إلى داخل مدينة زالنجي".