القاهرة- سبوتنيك- عمرو عمران
وتناول لقاء الإمام الأكبر أحمد الطيب الذي عقده، اليوم الأربعاء، مع عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، جويل جارو، سبل تفعيل ما طرحه الرئيس الفرنسي على د. الطيب خلال لقائهما بالمملكة العربية السعودية.
وأكدت جارو أن فرنسا في حاجة ملحة إلى منهج الأزهر الوسطي الذي يبرز تعاليم الإسلام السمحة، وإلى مساهمة الأزهر في تدريب الأئمة الفرنسيين وتأهيلهم لمواجهة الأفكار الإرهابية التي يرفضها الإسلام.
وقد أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن ترحيبه بالبرلمانية الفرنسية جويل جارو في مشيخة الأزهر الشريف، مؤكداً أن الإسلام بريء من جميع أعمال وأشكال العنف والتطرف والإرهاب وترويع الآمنين.
وقال شيخ الأزهر:
"إن مواجهة ظاهرة الإرهاب تتطلب التصدي للأفكار المنحرفة ومناقشتها والرد عليها وتوضيح موقف الإسلام منها، وهذا ما يقوم به الأزهر الشريف بكل هيئاته ومؤسساته، كما تتطلب المواجهة العالمية لهذا الإرهاب الأسود الذي تأذى منه المسلمون والعرب ويدفعون ثمنه أكثر من غيرهم."