وفيما يلي ملخص لما تم إدخاله من تعديلات على نص العقيدة العسكرية:
علاوة على البنود الأساسية التي كانت وما زالت العقيدة العسكرية الروسية تضمها دون تغيير فإن هناك بنودا تم إدخالها لأول مرة. على سبيل المثال البند الخاص بضرورة حماية المصالح الروسية في منطقة القطب الشمالي والبند الخاص بعلاقات التحالف بين روسيا وجمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
كما أن هناك بنودا جديدة تتعلق بنشاط أفراد الشركات العسكرية الأجنبية الخاصة، بالقرب من الحدود الروسية، كونها خطرا خارجيا بالنسبة لروسيا. بالإضافة إلى أن مفهوم الأخطار الخارجية أصبحت تضم ما يسمى بـــ" إقامة أنظمة حكم في الدول المجاورة لروسيا تهدد سياستها "المصالح الروسية والأعمال التخريبية الموجهة ضد روسيا والتي تقوم بها أجهزة الأمن والاستخبارات الأجنبية والمنظمات التابعة للدول الأجنبية وتحالفاتها".
هذا و أصبحت العقيدة العسكرية الروسية تشمل أيضا الإشارة، إلى أن هناك توجها، لتحويل الأخطار والتهديدات العسكرية إلى الفضاء المعلوماتي والفضاء الداخلي للدول.
أما بالنسبة للإجراءات التي ترى روسيا ضرورة لاتخاذها بهدف الحد من نشوب النزاعات العسكرية ولمنع احتدامها، فهي تشمل زيادة الدائرة التي تضم الدول الشريكة لروسيا، بما في ذلك الدول — الأعضاء في منظمة بريكس والدول الأعضاء في كل من منظمة المعاهدة للدفاع المشترك ورابطة دول الكومنولث المستقلة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة شنغهاي للتعاون.
يذكر أنه تم التصديق على النص السابق للعقيدة العسكرية الروسية في عام 2010 من قبل الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف.
التعديلات الجديدة في العقيدة العسكرية لروسيا الاتحادية
15:47 GMT 05.02.2015 (تم التحديث: 07:26 GMT 27.01.2022)
© Sputnik . Alexei Nikolsky
/ تابعنا عبر
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتاريخ 26 ديسمبر/ كانون الأول عام 2014 نص العقيدة العسكرية الروسية بعد إدخال تعديلات عليها، تستجيب للتغيرات التي حدثت في العالم في الفترة الأخيرة على المستويات الثلاثة "العالمي والإقليمي والقطري" .