القاهرة — سبوتنيك — أحمد البنك
فمن جانبها، أبرزت صحيفة "الأهرام" الحكومية المصرية جوانب الحوار الذي أجرته مع الرئيس الروسي، ومن المقرر نشره غدا الاثنين. وحرصت على استعراض أهم محاوره وعناوينه على صفحتها الأولى اليوم الأحد، مشيرة إلى تأكيد بوتين تضامنه مع المصريين من أجل تحقيق الاستقرار وإكمال النظام السياسي وتحديث الاقتصاد والتعاون في مكافحة الإرهاب، وأن "التعامل بالعملتين المحليتين يفتح آفاقا جديدة للتعاون بعد نجاح تجربتنا مع الصين"، ويشدد بوتين على أن "أزمة أوكرانيا تقف وراءها واشنطن لفرض إرادتها على العالم".
أما صحيفة "الأخبار" المصرية، فقد توقعت أن يركز الزعيمان في اجتماعاتهما على تعزيز لعلاقات الثنائية والحرب على الإرهاب والأوضاع الصعبة بالمنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر روسية وصفتها برفيعة المستوى قولهم إن ملف مكافحة الإرهاب، وحل الأزمة الراهنة في سوريا سيتربعان على رأس أولويات مباحثات الرئيس بوتين مع نظيره المصري، مؤكدة أن لقاء بوتين بالقاهرة سيتم خلاله "إعلان مبادئ للعلاقات الاستراتيجية" بين البلدين.
ونشر عدد من الكتاب والأكاديميين المصريين مقالات رأى أُفردت لها مساحات كبيرة للإشادة بزيارة الرئيس بوتين، وقال الدكتور مغازي البدراوي في مقال بعنوان "مصر وروسيا.. مرة ثانية على نفس الطريق"، مؤكدا أن العلاقات المصرية الروسية ستنطلق إلى آفاق أعلى مما يتوقع الكثيرون، وأن هذه العلاقات ستقوم على مبدأ المصلحة المتبادلة والمنفعة المشتركة، وأن متغيرات الظروف الدولية وموازين القوى الجديدة على الساحة العالمية ستفرض مناخ الثقة اللازم لنمو هذه العلاقات.
ويقول الإعلامي المصري المخضرم الدكتور سامى عمارة فى مقال موسع نشرته صحيفة "الاهرام" المصرية على صفحة كاملة بعنوان "بوتين. بطل من هذا الزمان" ، إن الرئيس بوتين كان يحلم بالالتحاق بجهاز الـ"كي. جي.بي." فجلس على عرش الكرملين، متطرقا إلى حياة الرئيس بوتين وكيفية التحاقه بجهاز ال " كي..جي..بي" والمراحل العملية التى مرت عليه أثناء عمله بالجهاز.
ونقل د.عمارة للقارئ العربى عامة، والمصري خاصة، نبذة قصيرة عن حياة الرئيس ومواقفه فى العديد من القضايا، ومدى ادراكه للمخاطر والتحديات التى واجهت روسيا الاتحادية فى السنوات الأخيرة، ورؤيته الثاقبة للمشكلات والتحديات التى تواجه دول العالم.