جدير بالذكر أن والد سابو كان الفرعون أنيجيب الحاكم الخامس من الأسرة الأولى في مصر القديمة. ويفترض، أنه كان حاكماً لمدينة أو لمحافظة تحت اسم "نجمة عائلة الجوقة."
في غرفة المقبرة كان هناك بالاضافة إلى القطعة الأثرية الغامضة مجموعة واسعة من الأواني والسكاكين الحجرية، والسهام، وبعض الأدوات النحاسية وبقايا من الأطباق الصخرية.
يبلغ قطر قرص سابو نحو 61 سم، وسماكة مركزه 10.6 سم، وفي حوافه سنتيمتر واحد. ولدى صناعته استخدمت مادة هشة للغاية التي تتطلب الكثير من المهارة الحرفية يفتقدها العالم في الوقت الحالي.
ظهرت أمام المؤرخين الكثير من القضايا المهمة التي قد تغير من فهمنا للتاريخ. على سبيل المثال، ما هو الغرض من قرص سابو؟
ولكن إذا كان ثبت بأن القرص هو عجلة، هذا يعني أنه ظهر في مصر حوالي 3000 قبل الميلاد، لذلك ينبغي على علماء المصريات إعادة كتابة بعض الأعمال التاريخية.
هناك اقتراح آخر وهو أن استخدام مثل هذه العملية المعقدة والحساسة يعني أن الموضوع كان متعلقاً بطقوس أو كان له أهمية دينية.
ووفقاً لخبراء آخرين، فإن القرص يمكن أن يكون قاعدة لمصباح زيتي. ومع ذلك، فقد تعرض هذا الطرح لانتقادات لأنه كان من المستبعد أن تستخدم مثل هذه المصابيح في مصر القديمة، وبالتالي فإن شكل شفرات القرص تدل على انها كانت تستخدم لأغراض محددة وظيفية وليست للزينة.
وبحسب افتراض آخر، كنا قد حصلنا على قطع أثرية قديمة صنعت عن طريق تكنولوجيا غير معروفة. وبرأي عالم المصريات سيريل ألدرد، فإن شكل القرص يشير إلى أنه ملحق لقطعة معدنية هي أقدم من القرص الذي تم العثور عليه.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا صنع المصريون القدماء مثل هذه القطع المعقدة منذ خمسة آلاف سنة؟ كيف تمكنوا من قطع مثل هذا الشكل المعقد بدقة على مادة هشة إلى حد ما.
من الممكن أنه كان لقرص سابا دور هام منذ خمسة آلاف سنة. ومع ذلك فإنه لا يمكن للعلماء حاليا أن يحددوا بدقة غرضه وبنيته المعقدة، وللقصة بقية.