وتقوم الجامعة التي تعد الأولى من حيث تكوين الكوادر الأجنبية في روسيا، بدور الجسر الثقافي والإنساني بين شعوب العالم.
وقد باتت الدراسة أداة لتوثيق العلاقات بين الدول، فالمئات من خريجي جامعات روسيا والاتحاد السوفيتي السابق، تقلدوا مناصب قيادية في بلدانهم بعد إنهاء دراستهم.
تأخذ احتفالات الجامعة بذكرى تأسيسها كل عام صيتا أكبر، بوزن الحضور من الشخصيات التي تخرجت منها، ويدرس فيها حاليا 28 ألف طالب أتوا من 152 بلدا.
وشهدت قاعة الحفلات والعروض داخل قصر المؤتمرات في الكرملين الحفل الختامي لذكرى تأسيس الجامعة، بحضور شخصيات سياسية روسية وأجنبية كرئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكا، ورئيس الوزراء الكازاخي وعدد من السفراء الأجانب في روسيا.
ومن ضمن الوفود الدولية التي شاركت في احتفالات الجامعة هذه كان الوفد اللبناني الذي كان مميزا من حيث التنظيم والعدد الذي وصل إلى 70 شخصا ، كما حضر البعض من أوائل الخريجين لجامعة الصداقة.
وقد التقت إذاعتنا مع بعض المشاركين من الوفد اللبناني والذين أعربوا عن فرحتهم جراء المشاركة في احتفالات جامعة الصداقة على الشكل التالي:
إعداد وحوار: عماد الطفيلي