قال مصدر للصحف الروسية: "لدينا صاروخ "يارس" الحديث، وهو صغير بما فيه الكفاية ليوضع على عربة عادية لقطار خاص، ويمتلك في الوقت نفسه قدرة قتالية عالية، لذا لاتوجد إلى حد الآن خطة لتزويد "بارغوزين" بصواريخ أخرى.
وأضاف بأن المهمة الأكثر إلحاحاً هي إنشاء المنظومة الصاروخية المحمولة على القطارات بالتقنية الحديثة واختبارها مع صاروخ "يارس" في غضون السنوات الثلاث أو الأربع القادمة
وبحسب المصدر، قد يتم الانتهاء من تطوير "بارغوزين" بحلول عام 2018. وسيتطلب الأمر عامين إضافيين لاختبار المنظومة. وأضاف: "إذا سار كل شيء بشكل طبيعي، وبحسب الخطة والتمويل فإن "بارغوزين" سيدخل الخدمة بحلول أعوام 2019-2020".
وكان مصدر آخر في مصانع الدفاع قد نقل في وقت سابق أن قطار "بارغوزين1"، المخصص لكل فوج، سيكون قادراً على حمل ستة صواريخ بالستية عابرة للقارات. وطبقاً لكلامه، فإن كل مجموعة "بارغوزين" ستضم خمسة أفواج. ويتم بناء "باغوزين" في مركز الهندسة الحرارية في موسكو.
كما قال رئيس القوات الصاروخية الاستراتيجية، فيكتور ييسن، سابقا إن "بارغوزين" هو الرد الروسي على إنشاء الولايات المتحدة منظومة دفاعها المضاد للصواريخ البالستية.
والجدير بالذكر أن روسيا كانت قد سحبت صواريخها البالستية المحمولة على قطارات من الخدمة في 2005. أما في الوقت الحالي، يجري العمل والدراسة بشكل مستمر على "بارغوزين"، الذي من المتوقع أن يبقى في الخدمة حتى عام 2040.