وأشار جاويش أوغلو في تصريحات صحفية بالعاصمة التركية أنقرة، اليوم، إلى أن الاتفاقية تهدف لتقوية وتدريب وتجهيز المعارضة السورية، لافتا إلى أن تركيا تؤكد منذ فترة طويلة على أن مسؤولية دعم الائتلاف السوري المعترف به من 114 دولة والمجموعات التابعة له على الأرض، تقع على عاتق المجتمع الدولي.
وأكد جاويش أوغلو أن الولايات المتحدة الأميركية وتركيا ستتخذان معا القرارات المتعلقة بالعناصر الرئيسية للاتفاقية، وستقومان بتنفيذها بشكل مشترك، مضيفا أن تطبيق الاتفاقية لن يتضمن أي عمل يتعارض مع إرادة تركيا.
ولفت جاويش أوغلو إلى وجود برنامج مماثل تنفذه بريطانيا في لبنان، وإلى إعلان قطر والمملكة العربية السعودية اعتزامها استضافة برامج تدريب وتجهيز للمعارضة السورية على أراضيها. قائلا إن تلك الدول قد تقوم بتدريب وتجهيز عدد مماثل لما ستقوم تركيا بتدريبه، من عناصر المعارضة السورية.
وقال جاويش أوغلو إن الاتفاقية تهدف لتحقيق تحول سياسي حقيقي على أساس بيان جنيف بشأن سوريا، ولتقوية المعارضة السورية فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتطرف ومواجهة جميع العناصر التي تشكل خطرا على المعارضة السورية والتي يدخل النظام السوري ضمنها، وتطوير إمكانات وقدرات المعارضة السورية.
ووقعت اتفاقية "تدريب وتجهيز"، لتدريب وإعداد عناصر من المعارضة السورية، بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية، أمس الخميس، في مقر وزارة الخارجية التركية بأنقرة؛ حيث وقّع عن الجانب التركي، مستشار وزارة الخارجية، فريدون سينيرلي أوغلو، بينما وقّع عن الجانب الأميريكي، سفير الولايات المتحدة في أنقرة، جون باس.