وقالت "دير شبيجل" الألمانية في عرض مسبق لإصدارها الأسبوعي المقبل، إن البنك المركزي الأوروبي "يستعد لخروج اليونان من منطقة اليورو وإن موظفي البنك يجهزون خططا للطوارئ بشأن كيفية الحفاظ على سلامة بقية الكتلة"
وقال رئيس الوزراء اليوناني الجديد تسيبراس، في بيان حصري مكتوب تلقته وكالة "رويترز" للأنباء، "فعلت اليونان كل ما هو ممكن حتى نتمكن من التوصل إلى حل مفيد للجانبين يقوم على… احترام قواعد الاتحاد الأوروبي، واحترام نتيجة الانتخابات في الدول الأعضاء."
وتابع قائلاً "أنا متأكد من أنه سيتم قبول الخطاب اليوناني بتمديد اتفاق القروض ستة أشهر بالشروط المصاحبة له. هذا هو الوقت الذي يتطلب قراراً سياسياً تاريخياً من أجل مستقبل أوروبا."
وتواجه اليونان محادثات عصيبة في بروكسل مع وزراء مالية منطقة اليورو اليوم الجمعة لضمان التمويل وتفادي الافلاس بعد انتهاء برنامج الانقاذ المالي في 28 من فبراير/ شباط. واعتبرت ألمانيا اقتراح اليونان غير كاف.
وقال رئيس الوزراء اليوناني اليساري المنتخب حديثا ببرنامج مناهض لسياسة التقشف، إن "اليونان لا يمكنها في الوقت الراهن سداد ديونها، وستقترح لهذا السبب على شركائها الحصول على قرض مرحلي عوضاً عن تمديد برنامج خطة الإنقاذ المالي". وقد أبدت ميركل من جانبها عدم معارضتها لخروج اليونان من منطقة اليورو.
يبلغ إجمالي دين اليونان 320 مليار يورو، أي ما يعادل 174 في المائة من الناتج الاقتصادي اليوناني.
وسيبحث وزراء مالية منطقة اليورو كيفية مواصلة الدعم المالي لليونان في جلسة خاصة الاربعاء القادم قبيل أول قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي مع رئيس الوزراء اليوناني.