وذكرت وكالة " 112وا " السبت نقلا عن المصدر " ذهب فريق التفاوض الأوكراني إلى موقع تبادل الأسرى… وذهبت مجموعة من الأسرى المقاتلين إلى مكان تبادل الأسرى".
وفي وقت سابق أعلنت مفوضة شؤون حقوق الإنسان في جمهورية دونيتسك الشعبية، أن دونيتسك ترسل من جانبها 35،أما كييف — فترسل 35-37أسيرا.
هذا وأعلن مراسل "ريا نوفوستي" في وقت سابق من يوم السبت، من موقع الحدث، أن حافلة أسرى القوات الأوكرانية وصلت إلى لوغانسك، حيث يتم التبادل.
وكانت السلطات الأوكرانية في شهر نيسان /أبريل من العام الماضي قد بدأت بعملية عسكرية في "دونباس" ضد الساخطين من السكان المحليين على سياستها، ووفقاً لأحدث تقارير هيئة الأمم المتحدة فقد تجاوز عد ضحايا الصراع (5700) ضحية من السكان المدنيين، وقد بحثت تسوية الأزمة الأوكرانية خلال العديد من الجلسات، وضمنها مباحثات فريق مجموعة الاتصال الخاص بأوكرانيا في مينسك، بوساطة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون الأوربية، حتى أسفرت هذه اللقاءات عن اتفاقية مينسك يوم 12 فبراير /شباط الجاري.
ونصت الاتفاقية على ضرورة وقف إطلاق النار في "دونباس" اعتباراً من بداية يوم الأحد 15 فبراير/شباط، وهو ما بدء بتنفيذه فعلاً، وتمَّ الاتفاق على إجراء عملياتٍ لتبادل الرهائن من الأسرى والسجناء لدى كافة الأطراف المتصارعة، وعلى أن تقوم كافة أطراف الصراع بسحب الأسلحة الثقيلة من ساحات القتال في "دونباس"، على أن يبدأ سحب هذه الأسلحة خلال مدة يومين من لحظة وقف إطلاق النار، وأن تنتهي عملية سحب الأسلحة الثقيلة في مدة أقصاها 14 يوماً، أي حتى بداية مارس / آذار.
وبعد وقت قصير من بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، استؤنف القتال في "دونباس" مرةً أخرى، وعاد الجانبان لاتهام بعضهما البعض بانتهاك تلك الهدنة، وطلبت كييف من هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إدخال قواتٍ لحفظ السلام إلى منطقة "دونباس".