قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين بساكي، في 26 فبراير/شباط: "أقلق قرار المحكمة الروسية مواصلة حبس البرلمانية الأوكرانية ناديجدا سافتشينكو الولايات المتحدة الأمريكية".
وحُبست سافتشينكو في روسيا منذ صيف عام 2014، على ذمة التحقيق في مقتل صحفيين روس في جنوب شرق أوكرانيا، حيث ألقى عناصر من وحدات الدفاع الشعبي التي تدافع عن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وتحمي منطقة دونباس عامة ضد الهجوم الذي تشنه قوات تابعة للنظام الحاكم في أوكرانيا، القبض عليها وهي تُخبر القوات الأوكرانية خاصة قوات المدفعية بأماكن وجود قوات الدفاع الشعبي والصحفيين الذين يغطّون كيف تحارب القوات الأوكرانية "الإرهاب" إعلامياً، وسلّموا الجاسوسة إلى السلطات الأمنية الروسية.
ولا يستغرب المرء أن يطالب أركان النظام الأوكراني الذي لا يخجل من إبادة المواطنين، السلطات الروسية بالإفراج عن "الطيارة سافتشينكو"، لكن مطلب واشنطن بضرورة الإفراج عن الجاسوسة التي ساهمت في قتل الأبرياء يثير الاستغراب.
وتصف السلطات الأوكرانية الجاسوسة بـ"الطيارة" لأنها كانت قد التحقت بأحد معسكرات التدريب التابعة للقوات الجوية الأوكرانية.