ويعد هذا اللقاء الأول لهادي مع سفير دولة عربية وأجنبية منذ انتقاله لعدن، بعد أن تمكن في 21 فبراير الجاري من الإفلات من الحوثيين في العاصمة صنعاء.
وقد تراجع هادي عن الاستقالة، وطالب بنقل الحوار من صنعاء، في حين عمدت سفارات الإمارات وقطر والكويت والسعودية إلى استئناف نشاطها من عدن.
وأشاد هادي بدعم السعودية لليمن، بينما جدد السفير السعودي دعم الرياض للرئيس، باعتباره يمثل الشرعية الدستورية، ووقوف بلاده الدائم إلى جانب الشعب اليمني.
وأكد آل جابر على "ضرورة استكمال التسوية السياسية في اليمن الشقيق في إطار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية"، مشيرا إلى أن سفارة السعودية تعمل حاليا بكل أقسامها من العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن.
وسبق أن التقى هادي الأربعاء بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، كأول مسؤول عربي وإقليمي كبير يستقبله الرئيس بعدن، في خطوة مهمة أكدت مدى الدعم الكبير الذي يحظى به وشرعيته.