وانفردت وكالة "سبوتنيك" بعدد وأسماء الصواريخ التي يُصنعها "الحشد الشعبي"، الذي شُكل بفتوى "الجهاد الكفائي" لأكبر مراجع الشيعة في العراق، علي السيستاني، ضد الإرهاب، وهي " الأشتر، والبتار، والفقار، والقاهر، والأبابيل، والكرار".
هذه الصواريخ التي ألحقت خسائر فادحة في صفوف تنظيم "داعش" في الحرب التي تدور رحاهها حاليا ضده في صلاح الدين، شمالي بغداد، على يد فصائل "الحشد الشعبي"، والجيش العراقي، تُصنع في معسكرات سرية للحشد وسط وجنوب العراق قرب التدريبات العسكرية.
وكشف مقاتل في صفوف "الحشد الشعبي"، الذين شاركوا في تحرير جرف النصر، عباس الحسناوي، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قائلاً "إن مواد تصنيع الصواريخ التي يُصنعها الحشد، أحياناً تصل من إيران".
وأوضح الحسناوي، الذي شارك في القتال بالبندقية والقلم بمقالاته في الكثير من الصحف التابعة للحشد الشعبي، أن وصول مواد تصنيع الصواريخ من إيران، يتم بالتنسيق مع المسؤولين الكبار في الحشد، وبعلم الحكومة الاتحادية.
ودخلت الصواريخ المحلية الصنع، استخدام "الحشد الشعبي" والقوات العراقية، لتحرير محافظة صلاح الدين، شمالي العاصمة بغداد، من سيطرة تنظيم "داعش"، المُهيمن على مساحة واسعة من العراق، شمالاً وغرباً.
وكبدت الهجمات الصاروخية والمدفعية، في معركة تحرير تكريت ومساحة واسعة من محافظة صلاح الدين، تنظيم "داعش" خسائر فادحة، منذ انطلاق العمليات العسكرية فجر الاثنين الماضي، بمشاركة 30 ألف مقاتل من الجيش، و"الحشد الشعبي"، وأبناء العشائر.