ورأت الجبهة أن العملية تأتي في إطار استمرار ما وصفته بـ "انتفاضة القدس التي انطلقت منذ حرق الطفل الشهيد محمد أبو خضير دفاعاً عن المدينة وضد سياسات وإجراءات تهويدها"، ودعت الجبهة إلى ضرورة العمل على تنظيمها وإسنادها بكل الوسائل.
وحذرت من "إقدام العدو على ردود فعل إجرامية وفاشية ضد أهلنا في القدس، وفي استثمار حكومة نتنياهو وغلاة المستوطنين المتطرفين لهذه العملية في الدعاية الانتخابية التي تسبق انتخابات "الكنيست" لإسالة أكبر قدر من الدماء الفلسطينية والقيام بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين".
يذكر أنه أصيب سبعة إسرائيليين بجروح متوسطة عندما أقدم شاب فلسطيني على دهسهم، وهو على متن دراجته النارية وسط مدينة القدس.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة الاستنفار والتأهب في صفوف قواتها، في وقت تخشى فيه السلطات الإسرائيلية من تفجر الأوضاع في هذا اليوم الذي يذهب فيه المسلمون لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.