وقال الوزير للصحفيين قبل بدء اليوم الثاني من اجتماع وزراء الخارجية للاتحاد الاوروبي:"موقف ايطاليا هو أن هناك اتفاق مينسك الهش، فمن الضروري تعزيز بأي شكل من الأشكال دور بعثة المراقبة، هذا هو الشيء الرئيسي. وضغط العقوبات هو مفيد، ولكن في هذه اللحظة لاداعي للتفكير في التجديد التلقائي."
ووفقا له، إن مبادرة التجديد التلقائي للعقوبات يمكن أن تعيق عملية التسوية.
وكان قد أعلن وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكيافيتشوس، أن قرار التمديد التلقائي للعقوبات القطاعية ضد روسيا ليست على جدول أعمال الاجتماع.
ويجدر بالذكر أن العلاقات بين روسيا والغرب تدهورت بسبب الوضع في أوكرانيا. في نهاية يوليو 2014 انتقل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من فرض عقوبات محددة استهدفت بعض الأفراد والشركات، إلى اتخاذ تدابير ضد قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي.
وعلى وجه الخصوص، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العام الماضي عقوبات ضد عدد من المؤسسات المالية الروسية، بما في ذلك بنك "في تي بي"، واغلقت فعلياً أمامهم أسواق المال الغربية.
وردا على ذلك، قلصت روسيا وارداتها الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات ضدها منها: الولايات المتحدة، والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا والنرويج.
وأعلنت روسيا مرارا أنها ليست طرفا في الصراع الداخلي الأوكراني، وهي مهتمة في التوصل إلى حل مبكر وسريع له.