وحول التقاریر التي نشرتها الصحف الأمریکیة بشأن اتفاق الجانبین حول أجهزة الطرد المرکزي أوضح ظریف أن هذا الإتفاق مرکب من عدة أجزاء لابد أن تجتمع جمیعها لتعطي المعنی الحقیقي.
وأضاف أن قضیة تخصیب الیورانیوم تشمل عددا من الإجراءات ولایمکن الحدیث عن تفاصیلها إلا بعد الإتفاق علیها.
وعما إذا کان سیتم اعتماد الإتفاق النهائي کمعاهدة دولیة للحیلولة دون انتهاکه من قبل الجانب الغربي قال ظریف: أن هذا الإتفاق سيتم اقراره في اطار قرار يندرج تحت البند السابع من ميثاق الأمم وبالتالي ستحول إلى اتفاق دولي وملزم لجميع الدول والحكومات الإيرانية والأمريكية الحالية والتالية ستكون ملزمة بتطبيقه.
وأضاف: يجب أن نتحلى بنظرة شمولية، بمعنى أن أي اتفاق لن يحصل ما لم يكون طرفا المحادثات على استعداد لتلبية الاحتياجات المشروعة للطرف الأخر، نحن نشعر بأن غالبية الهواجس التي تطلق بشأن البرنامج النووي الإيراني هي هواجس مفبركة. الحقيقة هي أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بحت وعمليات التفتيش التي جرت خلال الأعوام الماضية والرقابة الدولية تثبت ذلك حيث أنه لم يتم إثبات أي انحراف في البرنامج النووي الإيراني عن مساره الطبيعي، وهذا ما يجب أن يدركه الجانب الغربي. كما عليه أن يدرك بأن الحظر والعقوبات والضغوط الاقتصادية وعمليات التخريب ضد إيران وحتى الاغتيالات كانت بلا جدوى وخير دليل على ذلك المكاسب التي حققتها خلال هذه الفترة.