ووفقاً لبيانات سيرغي إيغناتييف، مدير العلاقات الاقتصادية الخارجية في مكتب "نوديلمان" لتصميم الآليات الدقيقة، فإنه يجري في الوقت الراهن العملُ على مسألة تصدير منظومات "بالما" و"سوسنا" الصاروخية إلى بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية.
وصرح سيرغي إيغناتييف للصحف الروسية قائلاً: " نحن مستعدون ليس فقط لتصدير منظومات "سوسنا" الصاروخية الجديدة، وإنما أيضاً لتحديث المنظومات الموجودة في تسليح بلدان العالم التي يمكن إنتاجها، سواء في روسيا أو في البلدان المستوردة المحتملة".
كما أعلن إيغناتييف بأن دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والجزائر أبدت اهتمامها بهذه المنظومات الصاروخية.
ترتكز المبادئ الرئيسة لتصميم منظومة "سوسنا" على فكرة منظومة صاروخية مضادة للجو قصيرة المدى بحيث تكون عالية الفعالية ورخيصة الثمن، فهذه المنظومة أسهل وأرخص من منافستها " بانتسير ـ أس"، ولكنها تمتلك مواصفات قتالية مشابهة.
وكانت منظومة "سوسنا" قد عُرضت للمرة الأولى في عام 2013، وبحسب قول المصممين، فإن هذه المنظومة "مخصصة للدفاع عن القطعات والوحدات العسكرية من وسائط الهجوم الجوي والاستطلاع التابعة للعدو المفترض، وتستطيع هذه المنظومات إصابة الأهداف في أي وقت من الأوقات، وفي ظروف الضباب والمطر، كما أنها لا تهاب التشويش الكثيف للرادارات".
وتستطيع منظومة "سوسنا" إصابة الأهداف على مسافة تصل إلى 10 كم، وعلى ارتفاع 5 كم بمساعدة صاروخ "سوسنا ـ أر" الخفيف العالي الفعالية المضاد للجو (تصل سرعته إلى 900 م/ ثانية).