وقال تقرير الشبكة أن من بين القتلى 11 طفلاً، و11 امرأة، من بينهم الرهينة الأمريكية كايلا جين مولر، وأن قوات التحالف الدولي، مستمرة في شن هجمات جوية مستمرة ضد التنظيم وأن تلك الهجمات لم تخلف ضحايا من المقاتلين فحسب، بل طالت عدداً من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضح التقرير مقتل ما لا يقل عن 40 مدنياً، حتى 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ومع تواصل العمليات قتل حتى تاريخ صدور التقرير اليوم الثلاثاء 63 مدنياً، بينهم 3 أطفال، و5 نساء، ليصبح المجموع الكلي 103 من الضحايا المدنيين.
والشبكة السورية لحقوق الإنسان تعرف نفسها بأنها، منظمة حقوقية تأسست عام 2011، منذ بدء الاحتجاجات، وهي جهة حيادية مستقلة غير حكومية غير ربحية، تهدف بشكل رئيسي إلى توثيق الانتهاكات التي تحصل في سورية، وإصدار دراسات وأبحاث وتقارير بشكل دوري، وضمن أعلى مستويات الموضوعية والاحترافية، بهدف فضح مرتكبي الانتهاكات كخطوة أولى لمحاسبتهم وضمان حقوق الضحايا.
كما تهدف الشبكة إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان لدى كافة أبناء المجتمع السوري وتعريفهم بحقوقهم المدنية والسياسية، من خلال جهدها التوثيقي والحقوقي وإصداراتها المختلفة، إضافة إلى تدريب العشرات من السوريين على النشاط والعمل الحقوقي في مختلف مجالاته، ضمن طموحها بأن يتمتع جميع السوريين بحقوقهم القانونية والدستورية كافة.